Tuesday, September 22, 2009

عيدنا سعيد يا أعزائى



فى آخر أيام عيد الفطر المبارك جئت أخبركم بوجودى على قيد الحياة
أتعلم وأعيش أتنفس وأكل أحب وأخاف أبكى وأضحك أنام وأصحى لله مسملة
جئت أدعو لكم القبول بإنتهاء شهر الخيرات وأدعو أن يعود علينا مرات عديدة ونحن فى أحسن حال

جئت أهنئكم بعيدنا
ليس *عيدهم
عيدنا عيد الصدق والإخلاص والحب والعلم والتسامح والعطاء
عيد كوننا أخوة أحباء
عيد كوننا أناس مخلصين صادقين
متسامحين مجتمعين على الخيرات
عيد بعلمنا الذى تعلمناه وعلمناه
عيد بإيماننا القوى وقربنا لله تعالى
عيد كوننا إنسان من بديع صنع الله
عيد بنعم الله علينا من أحباب وصحة وعلم وكثير مما لا يعد ويحصى

*عنيت بعيدهم :عن الذين لا يشعرون بالإنسانيات والمشاعر الإنسانية يكبتون ما فطرنا الله عليه وما أمرنا به من بساطة فى المعاملات الإنسانية ونقاء القلب والإحسان
ويقضونها رياء ما بين مانح وممنوح وكحك ومعلوف ومنتهاه النوم ملئ البطون
هم عيدهم أيام معدودات زائفات

ولكن العيد الذى أهنئكم عليه هو عيد الفطر المبارك ليس عيدهم هذا
جعل الله عيدنا بعدد أيام ما حيينا هانئين بإذن الله فى دنيانا وآخرتنا

كل عام وأنتم أحبابى يا أحبابى وكل عام ونحن أحباب الله يا أعزائى

وأخيرا أهنئكم وأهنئ نفسى بعودتى للكتابة بعد انقطاعى للمرة المائة بعد الألف
ولكن تحملوا معى أعزائى
فعالمى يحوي المزيد من المفاجأت
مع العلم مفاجأتى غالبا معقدة
فمن له فى هذا العالم الغريب عالم الآنسة ماربل فعليه الصبر وعلى أنا الكتابة

وتقرأون لى قريبا إن شاء الله