Saturday, January 26, 2008

(عودة مرة اخرى للتخاطر عن بعد(التليباثى





تحدثنا فى المقال السابق للتخاطر عن بعد عن محاولات العلماء لتفسير هذه الظاهره وبما اننى من المولعين بالتيليباثى ووأؤمن بوجود هذه الظاهره فلابد ان يكون للحديث بقية دوما اى ساظل اتحدث عنها مهما ذهبت

التلبثة هي قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص اخر دون وجود وسط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج اما الاستراتيجيات الخاصة لها فلربما من الصعوبة بمكان ان نحددها في عناصر او طرق لا نقاش فيها
وقد ذكر هاورلد شيرمان في كتابه (افكار عبر الفضاء ) وكتابه (الادراك الحسي الزائد) ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو نبضات مشحونة بالكهرباء
ولقد كشف العلم الحديث عن طريق جهاز المخ الكهربائي أن التيارات الكهربية في المخ يمكن تسجيلها وقياسها ،وقد لوحظ أن الاضرابات الذهنية والعاطفية تسبب عواصف تيارية داخل المخ عاكسة التهيج الذي حدث في الشعور ونحن نعم جميعا ان الاحساس الشديد والمركز يولد طاقة أكثر ويعمل على طرح الأفكار بشدةأكبر
ذكر بعض العلماء ان التيارات المخية مهما كانت فهي ضعيفة ولا يمكن نسبة ارسال الافكار واستقبالها اليها وحدها ،وهنا يفترض بعضهم مثل شيرمان في افكار عبر الفضاء ان هناك ما يسمى بالطاقة الذهنية التي تعمل خلال أثير ذهني زماني لا يمكن الكشف عليه بواسطة الأجهزة وقد يكون لهذا الافتراض شيء من الوجاهة حيث أن العلماء الروس مثلا والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض
ماذا يعني كل هذا؟
من المؤكد انه يشير الى وجود قدرة أكبر مهارة ،قدرة ذات خاصية اختراق أعظم واقل تحديدا عن أي قدرة نعرفها الان
لو تأملنا الكهرباء التي نستخدمها في اليوم والليلة في شتى صور احتياجنا لها الا اننا في نفس الوقت قد لا نعلم كيفية ولا نوعية حدوث هذه الكهرباء انما الذي يهمنا هو حدوثها في الخارج واستفادتنا منها ، أليس هذا صحيحا ،كذلك الحال في التلبثة اننا نستخدمها في اليوم والليلة ونراها في واقعنا ونسجل احداثا كثيرة حدثت لنا من هذا الباب دون ان نكون بحاجة الى فهم حقيقتها العلمية او استراتيجياتها النظرية
فيما سبق تعرفنا على اشارات عامة على التلبثة وقلنا انه يجب ان نعرف اصلا مهما وقاعدة اساسية في هذه العلوم وهو ان التلبثة لا علاقة بينها وبين الجانب الفيزيقي في الانسان ولهذا ونحن فى القادم سنتحدث عن تمرين تؤديه للحصول على التلبثة عليك اولا ان تعرف ان اول ما تهدف اليه وتقصده هو ان تضع الجزء الفيزيقي جانبا وتسترخي حتى تدخل في العالم الذي يخول للتلبثة ان تؤدي عملها ومن خلال عمل اللاشعور واستراحة الشعور والانتقال من العالم الخارجي الي العالم الداخلي

No comments: